قديمة هي قصة تعامل يونادم كنا مع النظام وكثيرة هي الوثائق التي تفضح هذه العلاقة وممارساته ضد الشعب الاشوري.
واذا كان الكثير من ابناء شعبنا يطلعون اليوم على هذه العلاقة من خلال الوثائق التي تسربت بعد سقوط النظام فاننا نحن الذين عشنا وعايشنا الحركة من الداخل فان هذه العلاقة كانت دائما موجودة وكانت مثار الاسئلة، وقد عملنا دوما على تصحيح الامور واعطاء الفرص للتوقف ولكن يبدو ان المحاولات كانت دون جدوى خاصة مع مساهمة نينوس بثيو، وهو زوج اخت يونادم، في هذه التعاملات ايضا.
تعود البدايات الى السبعينيات من القرن الماضي وبعد انهيار الحركة الكردية التي كان يونادم احد الملتحقين بها ضمن اتحاد طلبة كردستان للحزب الديمقراطي الكردستاني فانه عاد مع الالاف من العائدين بسبب انهيار الحركة، ولكنه في الوقت الذي كانت التعليمات تقول بان العائدين لا يمكن الوثوق بهم ولا يمنحون رتب عسكرية عند التحاقهم بالخدمة العسكرية فان يونادم كنا تم منحه رتبة ملازم مجند بالجيش الصدامي!!
وبعدها في الثمانينيات عندما القي القبض على قيادات وكوادر الزوعا ولكن يونادم هرب!! ومن وضع مستريح حتى انه بقي في الموصل لاسترداد ديون له وبقي في بيت اخته في دهوك وغيرها من الامور الموجودة في تقرير فدريك متي (تغلت) قريب يونادم وشريكه في التعامل مع الاستخبارات ومسؤول الزوعا لاكثر من عشرين عاما في استراليا.
فدريك في تقريره يضع النقاط على الحروف في انه دخل وخرج من الامن في اقل من يوم!! وبقي في بغداد ليبيع سيارته!!!
يمكنكم الاطلاع على صورة التقرير بخط يد فدريك كما يمكنكم الاطلاع على نص التقرير منضدا في الكمبيوتر لسهولة القراءة.
وبعد اعتقال قيادات وكوادر الزوعا و"هروب" يونادم كنا فان داره في كركوك لم يتم الحجز عليها!!
وفي المناطق المحررة من شمال العراق اصر يونادم على نشر اسماء جميع اعضاء واصدقاء الزوعا في الداخل على اساس انهم معتقلون رغم ان اكثرهم كان لم يتم اعتقاله.
لقد كان نشر الاسماء خطوة واضحة لكشف جميع التنظيم امام النظام لغرض اعتقالهم.
الحمد لله ان جريدة بهرا التي نشرت الاسماء لم تصل الى اجهزة النظام حيث منع المخلصون في الزوعا ارسالها الى داخل الموصل وبغداد.
اقرا الاسماء وتاكد بنفسك من هذه الوشاية بشبيبة قومية وتوجيه الدعوة الصريحة للنظام الى اعتقالهم وتعذيبهم واعدامهم
واذا كان الكثير من ابناء شعبنا يطلعون اليوم على هذه العلاقة من خلال الوثائق التي تسربت بعد سقوط النظام فاننا نحن الذين عشنا وعايشنا الحركة من الداخل فان هذه العلاقة كانت دائما موجودة وكانت مثار الاسئلة، وقد عملنا دوما على تصحيح الامور واعطاء الفرص للتوقف ولكن يبدو ان المحاولات كانت دون جدوى خاصة مع مساهمة نينوس بثيو، وهو زوج اخت يونادم، في هذه التعاملات ايضا.
تعود البدايات الى السبعينيات من القرن الماضي وبعد انهيار الحركة الكردية التي كان يونادم احد الملتحقين بها ضمن اتحاد طلبة كردستان للحزب الديمقراطي الكردستاني فانه عاد مع الالاف من العائدين بسبب انهيار الحركة، ولكنه في الوقت الذي كانت التعليمات تقول بان العائدين لا يمكن الوثوق بهم ولا يمنحون رتب عسكرية عند التحاقهم بالخدمة العسكرية فان يونادم كنا تم منحه رتبة ملازم مجند بالجيش الصدامي!!
وبعدها في الثمانينيات عندما القي القبض على قيادات وكوادر الزوعا ولكن يونادم هرب!! ومن وضع مستريح حتى انه بقي في الموصل لاسترداد ديون له وبقي في بيت اخته في دهوك وغيرها من الامور الموجودة في تقرير فدريك متي (تغلت) قريب يونادم وشريكه في التعامل مع الاستخبارات ومسؤول الزوعا لاكثر من عشرين عاما في استراليا.
فدريك في تقريره يضع النقاط على الحروف في انه دخل وخرج من الامن في اقل من يوم!! وبقي في بغداد ليبيع سيارته!!!
يمكنكم الاطلاع على صورة التقرير بخط يد فدريك كما يمكنكم الاطلاع على نص التقرير منضدا في الكمبيوتر لسهولة القراءة.
وبعد اعتقال قيادات وكوادر الزوعا و"هروب" يونادم كنا فان داره في كركوك لم يتم الحجز عليها!!
وفي المناطق المحررة من شمال العراق اصر يونادم على نشر اسماء جميع اعضاء واصدقاء الزوعا في الداخل على اساس انهم معتقلون رغم ان اكثرهم كان لم يتم اعتقاله.
لقد كان نشر الاسماء خطوة واضحة لكشف جميع التنظيم امام النظام لغرض اعتقالهم.
الحمد لله ان جريدة بهرا التي نشرت الاسماء لم تصل الى اجهزة النظام حيث منع المخلصون في الزوعا ارسالها الى داخل الموصل وبغداد.
اقرا الاسماء وتاكد بنفسك من هذه الوشاية بشبيبة قومية وتوجيه الدعوة الصريحة للنظام الى اعتقالهم وتعذيبهم واعدامهم